يقوم فريق من أوائل المهندسات السعوديات؛ خريجات قسمي الهندسة الميكانيكية والصناعية من جامعة الفيصل، على الاستفادة من الكتل البيولوجية الهائلة الناتجة عن مخلفات النخيل لاستخدامها في تصنيع مادة مركبة من الألياف يمكن أن تستخدم كبديل طبيعي مستدام للبلاستيك المستخرج من البترول.
وقدم الفريق المكون من خمس مهندسات سعوديات: نورة الربيق، سهيلة الخواشكي، ندى حبودل، أروى العنقري ونورين مندورة، والمتأهل إلى نصف النهائي من تحدي 22، جائزة الابتكار الإقليمية التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مقترحا مطورا من مشروعهم البحثي يهدف لتطوير حل مستدام صديق للبيئة؛ يتمثل في الاستفادة من مخلفات ألياف النخيل في تصنيع مقاعد الملاعب الرياضية التي يمكن أن تكون واقعاً حقيقياً في مونديال قطر 2022.
من جانبها، تحدثت المهندسة نوره الربيق (قائدة الفريق) عن الدافع وراء المشروع قائلة: «لطالما كانت النخيل جزءا من ثقافتنا العربية؛ نستظل بسعفه ونصنع من جذوعه سقوفا وأعمدة بيوتنا، وينفرد العالم العربي بنحو 70% من عدد 120 مليون نخلة في العالم، كما أن مخلفات النخيل في المملكة وحدها تصل إلى 75 ألف طن سنويا، وكان هذا دافعا لنا لتقديم حل مستدام للاستفادة من تلك النفايات؛ عوضا عن حرقها أو دفنها في الصحراء».
يشار إلى أن فكرة المشروع قد بنيت على العديد من الدراسات المبدئية التي بدأها الفريق منذ عام 2015 بجامعة الفيصل بالتعاون مع «سابك»، من خلال دراسة الخصائص المختلفة للمواد الناتجة من ألياف النخيل الطبيعية، سواء أكانت الخصائص ميكانيكية أو تتحمل الحرارة والضغط وخلافها من الخصائص التي تؤهلها لتكون مكونا أساسيا للعديد من المنتجات ومن بينها مقاعد الملاعب.
ووفقاً للدراسات المبدئية التي أجراها الفريق للتعرف إلى الجدوى الاقتصادية للمشروع، تبين أنه باستخدام ما يقارب 1ــ 3% فقط من إجمالي مخلفات النخيل السنوية للسعودية (75 ألف طن) يمكن إنتاج ما يقارب 40ــ 60 ألف كرسي، ويقدر سعر الطن الواحد من مخلفات النخيل إلى 100ــ 150 دولارا أمريكيا والذي يعد سعرا رمزيا جداً، هذا إلى جانب وجود العديد من المؤسسات التي تعاني للتخلص من تلك النفايات.
وقدم الفريق المكون من خمس مهندسات سعوديات: نورة الربيق، سهيلة الخواشكي، ندى حبودل، أروى العنقري ونورين مندورة، والمتأهل إلى نصف النهائي من تحدي 22، جائزة الابتكار الإقليمية التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مقترحا مطورا من مشروعهم البحثي يهدف لتطوير حل مستدام صديق للبيئة؛ يتمثل في الاستفادة من مخلفات ألياف النخيل في تصنيع مقاعد الملاعب الرياضية التي يمكن أن تكون واقعاً حقيقياً في مونديال قطر 2022.
من جانبها، تحدثت المهندسة نوره الربيق (قائدة الفريق) عن الدافع وراء المشروع قائلة: «لطالما كانت النخيل جزءا من ثقافتنا العربية؛ نستظل بسعفه ونصنع من جذوعه سقوفا وأعمدة بيوتنا، وينفرد العالم العربي بنحو 70% من عدد 120 مليون نخلة في العالم، كما أن مخلفات النخيل في المملكة وحدها تصل إلى 75 ألف طن سنويا، وكان هذا دافعا لنا لتقديم حل مستدام للاستفادة من تلك النفايات؛ عوضا عن حرقها أو دفنها في الصحراء».
يشار إلى أن فكرة المشروع قد بنيت على العديد من الدراسات المبدئية التي بدأها الفريق منذ عام 2015 بجامعة الفيصل بالتعاون مع «سابك»، من خلال دراسة الخصائص المختلفة للمواد الناتجة من ألياف النخيل الطبيعية، سواء أكانت الخصائص ميكانيكية أو تتحمل الحرارة والضغط وخلافها من الخصائص التي تؤهلها لتكون مكونا أساسيا للعديد من المنتجات ومن بينها مقاعد الملاعب.
ووفقاً للدراسات المبدئية التي أجراها الفريق للتعرف إلى الجدوى الاقتصادية للمشروع، تبين أنه باستخدام ما يقارب 1ــ 3% فقط من إجمالي مخلفات النخيل السنوية للسعودية (75 ألف طن) يمكن إنتاج ما يقارب 40ــ 60 ألف كرسي، ويقدر سعر الطن الواحد من مخلفات النخيل إلى 100ــ 150 دولارا أمريكيا والذي يعد سعرا رمزيا جداً، هذا إلى جانب وجود العديد من المؤسسات التي تعاني للتخلص من تلك النفايات.